أحمد بأي ملك تونس في أوائل شهر صفر ١٢٩١. كما هو مثبت بالصفحة الأولى.
وهي النسخة الوحيدة التي بلغ بها ناسخها كتاب الجنائز.
بالصفحة ما بين ٣٢ و ٣٥ سطرًا. وبالسطر معدل ٢٠ كلمة عدد الصفحات ٣٢٨.
كتبت بخط تونسي غير جيد انتشرت أخطاء الرسم. وكثير من الكلمات صورها الناسخ تصويرًا مما يدل على أن مستواه المعرفي هو النسخ حسبما يبدو له.
كما أن هذه النسخة أثر فيها عاملان من الآفات التي تصيب الكتب.
العامل الأول: هو تسرب الرطوبة إلى الأطراف العليا في كثير من صفحاتها مما تسبب عنه ذهاب الحروف أو اختلاطها اختلاطًا يصعب معه تبين الكلمة المرادة.
وقد اجتهدت بما بقي من حروف الكلمة لإثبات ما أظنه تمامًا لها
بالاعتماد على السياق والسباق. ولكن في قسم كبير من الصفحات الأخيرة انتشر المحو وشمل أسطرًا. فأعجزني تقويم النص وتكميله. إذ هي النسخة التي بلغت آخر ما يتعلق بالصلاة.
العامل الثاني: هو عبث الأرضة وجولاتها المخربة. وحاولت التغلب على الصعوبة في حدود المستطاع حسبما قمت به لتدارك آثار الافة السابقة.
وبجانب هذا أو ذاك فقد تبين لي أن النسخة قد أعيد تسفيرها وضمت أوراقها بعضها إلى بعض بعد أن اختلطت فأعدت تنسيقها ليتتابع النص حسبما يقتضيه الموضوع واعتمادًا على السياق والتسلسل الفقهي في تقرير المسائل.
ونبهت في أسفل الصفحة على الاختلال وطريقة تداركه.
الصفحة الأولى من النص:
فاغسلوا: مفهومه للصلاة والغسل للصلاة. هو معنى النية التي بيّناها.