للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما يشرب ورأى من النبات وينال رجاءه ويرتفع أمره ويخضع له الجبابرة وإن كان تاجراً ارتفع أمره وسهولة صعوده فيه سهولة لإفادة تلك الولاية من غير تعب وصعوبة صعوده تعبه في تلك الولاية.

- (فإن رأى) أنه حمد الله تعالى عليه فإنه يكون سلطاناً عادلاً وإن طغى عليه فإنه يجور فإن سجد لله تعالى هناك أو أذن ولى ولاية ويظفر بعدوه فإن هبط منه فإنه يزول عن ملكه وإن كان والياً عزل وإن كان تاجراً خسر وندم.

- (فإن رأى) معه صاحب السلطان وجنده فإن السلطان هو الله تعالى وجنده الملائكة وهم الغالبون فيكون صاحب الرؤيا غالباً في تلك الحرفة ويصيب قوة وظفراً ونسكاً.

- (فإن رأى) أنه صعد الجبل الخالي من النبات فإنه يدخل في عمل الملك الكافر ويناله هم والعقبة عقوبة وشدة فإن هبط منه نجا فإن صعد عليه فإنه ارتفاع وسلطنة مع تعب والصخور التي حول الجبل والأشجار قواد ذلك الملك وهم قساة.

- (فإن رأى) حوله حجراً فإنه ينال رياسة.

- (فمن رأى) أنه سقط من جبل فإنه يخطئ خطيئة ويصيبه ضرر في بدنه أو يقع فيه إنسان فيناله ضرر بقدر ما أصابه أو يسقط عن مرتبته ويتغير حاله التي كان فيها فإن انكسرت رجله فإنه يسقط من عين ذلك الملك ويصيبه في ماله.

- (فإن رأى) أنه ارتقى في جبل فلما بلغ نصفه بقي فلم يمكنه الصعود فيه ولا النزول منه فإنه يموت في نصف عمره والعمر الواحد أربعون سنة.

- (فإن رأى) أنه ارتقى فيه فقعد عليه فإنه يولد له ولد ضخم وكل صعود رفعة وكل هبوط ضعة فإذا كان الصعود يدل على هم فإن النزول دليل الفرج وكل صعود دل على الولاية فإن الهبوط دليل عزل.

- (فإن رأى) أن الجبل احترق أو سقط فإنه يموت رجل عظيم الخطر أو يغلبه سلطان ويهرسه لأن النار سلطان فإن رجف جبل ثم استقر فإن ملك تلك الأرض تصيبه مصيبة أو شدة ثم يصلح أمره وأمر أهل مملكته فإن قهر جبلاً فإنه يقهر رجلاً عظيم الخطر وإن استند إليه فإنه يستند إلى ملك رفيع الخطر فإن قعد في ظله فإنه يعيش في كنفه ويستريح إليه.

- (فإن رأى) أنه حمل جبلاً فثقل عليه فإنه يحمل مؤنة رجل ضخم أو تاجر ضخم يثقل عليه فإن خف خفت عليه.

- (فإن رأى) جبلاً نزل من السماء قدم والي تلك البلدة فإن صعد إلى السماء عزل.

- (فإن رأى) أنه دخل في كهف جبل فإنه ينال رشداً في أموره ويتولى أمر سلطان ويتمكن فإن دخل في غار فإنه يمكر بملك أو رجل منيع فإن استقبله جبل فإنه يستقبله هم أو سفر أو رجل منيع قاس أو أمر صعب أو امرأة صعبة منيعة قاسية.

- (فإن رأى) أنه يرمى من الجبل فإنه يرمى بكلام.

- (فإن رأى) هناك عليه كسوة أو هيئة حسنة فإن سلطانه أقوى وأهنأ بقدر ما يرى من المرمى ونفاره عنه.

- (فإن رأى) أنه صعد الجبل فإن الجبل غاية هم نفسه يبلغها بقدر ما رأى أنه صعد منه حتى يستوي فوقه على قدر صعوده وكل صعود يراه الإنسان على جبل أو عقبة أو تل أو سطح أو غير ذلك فإنه نيل ما هو طالب من قضاء الحاجة التي يريدا وقيل استواء الصعود مشقة.

- (فإن رأى) أنه هبط من تل أو قصر أو جبل فإن الأمر الذي يطلبه ينتقض ولا يتهيأ.

- (ومن رأى) الجبل من مكان بعيد سافر أو أصابه هم وقيل إن الجبل عهد وقال ابن سيرين رحمه الله تعالى.

- (ومن رأى) أنه على جبل فإنه عاق قد اقترب أجله فإن استوى على الجبل فهو موته.

- (فإن رأى) أنه في سفح جبل فله مدة وبقاء.

- (فإن رأى) أن جبلاً تحرك فإن ملك تلك الأرض يسافر.

- (وقيل من رأى) أنه يصعد في جبل نال دولة ورفعة.

- (ومن رأى) جبلاً من الجبال فإنه ينال خيراً وبركة.

- (ومن رأى) كأن الجبال تزلزلت ثم استقرت فإنه يدخل في تلك البلدة هول شديد ثم يؤمن الله تعالى قومها من خوفهم.

- (ومن رأى) أشجاراً على جبل فإنه ينال وجاهاً ورفعة وشرفاً وذكراً أو صيتاً بين الناس.

- (ومن رأى) كأن الرؤساء اجتمعوا على قلة فإنهم يموتون في تلك البلدة دون أهلها أو في محلة منها أو يصيبهم غم من جهة أن سألوا الله تعالى شيئاً منكراً والجبال والروابي في الرؤيا تدل على غم شديد وفزع واضطراب وبطالة وتدل في العبيد وفيمن كان يعمل عمل سوء وفي الشرار على عذاب وضرر وفي الأغنياء على مضار.

- (ومن رأى) كأنه ابتلع جبلاً طوله أكثر من خمسمائة فرسخ فإنه سيصير رجال شداد أقوياء تحت يده ويطيعونه ويمضي فيهم ما يريد.

- (ومن رأى) كأنه يصعد عقبة كؤوداً إلى مكان واسع فإنه سيعتق الرقاب أو يقرب الأيتام أو يمرض المرضى ويحسن إليهم.

- (ومن رأى) كأنه دخل في غار فإنه يصيب أمناً وتوكلاً على الله تعالى وسكينة وربما دل الجبل على المرسى الذي تثبت فيه السفينة بمن على ظهرها وربما دل الجبل على من يأوي الإنسان ويستظل بظله ويحتمي به كالسيد والولد ويستدل على خير الإنسان وشره بما في الجبل من ماء وشجر وفاكهة أو بعلوه وعدم خيره ويدل الجبل على الوعد وربما دل الجبل وسيره في المنام على الشدة والخوف وربما دل الجبل على الغرق للمسافر في البحر.

- (فإن رأى) الجبل قد تشامخ وصار كالظلة دل على حدوث ما يوجب العذاب.

<<  <   >  >>