ذكر أزواجه صلّى الله عليه وسلم:
[١٩١] تزوج خديجة، ثم سودة، ثم عائشة، ثم حفصة، ثم أم سلمة، ثم جويرية بنت الحارث، ثم زينب بنت جحش، ثم زينب بنت خزيمة، ثم أم حبيبة بنت أبى سفيان، ثم صفية بنت حيّى، ثم ميمونة بنت الحارث. فماتت خديجة قبل هجرته، وتوفيت زينب بنت خزيمة على رأس تسعة وثلاثين شهرا من الهجرة، ومات عن التسع البواقى.
[١٩٢] وقد تزوج نسوة لم يدخل بهنّ؛ فمنهن الكلابية واختلفوا فى اسمها فقيل: فاطمة، وقيل: عمرة، وقيل: العالية، ومنهن أسماء بنت النعمان الجونية، وقتيلة أخت الأشعث بن قيس، ومليكة بنت كعب، وخولة بنت الهذيل، وليلى بنت الخطيم، وعمرة بنت معاوية.
[١٩٣] وخطب نسوة فما تم النكاح؛ منهن أم هانئ، وضباعة بنت عامر، وصفية بنت بشامة، وجمرة بنت الحارث، وسودة القرشية.
[١٩٤] وعرضت عليه بنت حمزة، فقال: «تلك ابنة أخى من الرّضاعة».
وعرض عليه الضحاك بن سفيان ابنته فأباها، ووهبت له نفسها أم شريك واسمها: عرية، فقيل: إنه لم يقبلها، وقيل: بل قبلها، ثم طلقها قبل أن يدخل بها، ووهبت له نفسها خوله بنت حكيم؛ فأرجأها، فتزوجها عثمان بن مظعون.
واستسرّ عليه السلام ريحانة بنت زيد، ومارية القبطية.
ذكر أولاده صلّى الله عليه وسلم:
[١٩٥] القاسم، وعبد الله، والطاهر، والطيب، وقيل: هما لقبان لعبد الله، وإبراهيم لمارية.
[وأما الإناث رضي الله عنهم]
[١٩٦] ففاطمة، وزينب، ورقية، وأم كلثوم.
ذكر مواليه صلّى الله عليه وسلم:
[١٩٧] أسلم، ويكنى: أبا رافع، وأبو رافع آخر وهو: والد البهىّ وأحمر ويكنى: أبا عسيب، وأنسه ويكنى: أبا مسرح، وثوبان ويكنى: أبا عبد الله، وسلمان ويكنى: أبا عبد الله، وأسامة بن زيد، وأفلح، وذكوان ويقال: