[٢١٣] وتوفى ابن ثلاث وستين، وكانت خلافته سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال وقيل: وثلاثة أشهر وتسع ليال.
[٢١٤] عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط ابن رزاج بن عدى بن كعب بن لؤىّ، وأمه: ختمة بنت هاشم بن المغيرة.
[٢١٥] أسلم فى سنة ست من النبوة، وقيل: خمس. قال الليث: أسلم بعد ثلاثة وثلاثين رجلا، وقال هلال بن يساف: بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة إمرأة، وقيل: إنه أتم الأربعين، فنزل جبريل وقال:«يا محمد استبشر أهل السّماء بإسلام عمر». وظهر الإسلام يوم أسلم، فلذلك سمى الفاروق، ولم يفته مشهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
[٢١٦] وهو أول خليفة دعى أمير المؤمنين، وأول من كتب التاريخ للمسلمين، وأول من جمع القرآن فى الصحف، وأول من جمع الناس على قيام رمضان، وأول من عس فى عمله، وحمل الدرة وأدب بها، ووضع الخراج، ومصر الأمصار، واستقضى القضاة، ودون الديوان، وفرض الأعطية، وحج بأزواج النبى صلّى الله عليه وسلم فى آخر حجة حجها.
[٢١٧] وكان أبيض تعلوه حمره، طوالا، أجلح، أصلع، شديد حمرة العينين، فى عارضيه خفة، وصفته فى التوراه قرن من حديد، أمير شديد.
[٢١٨] وكان له تسعة ذكور، وأربع إناث.
[٢١٩] طعنة أبو لؤلؤة يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجة، سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم الأحد صبيحة هلال المحرم.
[٢٢٠] وجعل الأمر شورى فى ستة؛ علىّ، وعثمان، والزبير، وطلحة، وسعد، وعبد الرحمن، وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام، وكان سنّه ثلاثا وستين وقيل: ستا وستين.
[[٢٢١] عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف،]
أمه: أروى بنت كريز أسلمت.
[٢٢٢] أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة الهجرتين.
[٢٢٣] وكان أبيض، ويقال: أسمر، ربعة، رقيق البشرة، حسن الوجه، بعيد ما بين المنكبين، كثير شعر الرأس واللحية.