[٤٢١] وقد روت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم حديثا واحد، انفرد بإخراجه البخارى.
[٤٢٢] أم الفضل، رضى الله عنها: وهى لبابة الكبرى بنت الحارث بن خزن، وهى أول امرأة أسلمت بعد خديجة، تزوجها العباس وهاجرت بعد إسلامه.
[٤٢٣] وروت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ثلاثين حديثا، أخرج لها منها فى الصحيحين: ثلاثة؛ أحدها: متفق عليه، والثانى للبخارى، والثالث: لمسلم.
[٤٢٤] أسماء بنت عميس، رضى الله عنها: أسلمت بمكة قديما، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبى طالب، فولدت له هناك: عبد الله، ومحمدا، وعونا، فلما قتل عنها، تزوجها أبو بكر الصديق، فولدت له محمدا ومات عنها، وأوصى أن تغسله، ثم تزوجها على بن أبى طالب فولدت له:
يحيى، وعونا.
[٤٢٥] وروت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ستين حديثا، وقال الدار قطنى: انفرد بالإخراج عنها مسلم، ولم يذكر عدد ما أخرج لها.
[٤٢٦] أم سليم بنت ملحان، رضى الله عنها: واختلفوا فى اسمها على خمسة أقوال؛ أحدها: الرميصاء، ويقال: الغميصاء بالغين؛ والمعنى واحد؛ لأنه يقال: الرمص والغمص، كما يقال: الدين والغين، والثانى: سهلة، والثالث: رميلة، والرابع: رميثة، والخامس: انيفة، وهى أم أنس بن مالك، تزوجها مالك فولدت له: أنسا، ثم قتل عنها مشركا، فخطبها أبو طلحة وهو مشرك فدعته إلى الإسلام فأسلم فقالت: فإنى أتزوجك ولا آخذ منك صداقا غيره فتزوجها فولدت له: عبد الله، وأبا عمير، وشهدت أحدا وحنينا، وقال النبى صلّى الله عليه وسلم:«دخلت الجنّة فسمعت خشفة، فقلت: ما هذا؟ فقيل: الرميصاء بنت ملحان».، وزارها رسول الله صلّى الله عليه وسلم فصلى فى بيتها تطوعا، وقال:«يا أم سليم إذا صليت المكتوبة فقولى سبحان الله عشرا، والحمد لله عشرا، والله أكبر عشرا ثم سلى ما شئت فإنه يقال لك نعم نعم نعم».
[٤٢٧] وروت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أربعة عشر حديثا، أخرج لها منها فى الصحيحين: أربعة أحاديث؛ أحدها متفق عليه، وانفرد البخارى بحديث، ومسلم بحديث.