الجنة خالدة لا تفنى ولا تبيد، وأهلها فيها خالدون، لا يرحلون عنها ولا يظعنون، ولا يبيدون ولا يموتون، (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم)[الدخان: ٥٦] ، (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً * خالدين فيها لا يبغون عنها حولا)[الكهف: ١٠٧-١٠٨] .
وقد سقنا عند الحديث عن خلود النار - الأحاديث التي يخبر فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذبح الموت بين الجنة والنار، ثم يقال لأهل الجنة ولأهل النار:" يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت ".
إن مقتضى النصوص الدالة أن الجنة تخلق خلقاً غير قابل للفناء، وكذلك أهلها،