لما كان الكفرة المشركون خالدين في النار فإن النار تعتبر بالنسبة لهم سكناً ومأوى، كما أن الجنة مسكن المؤمنين، (ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين)[آل عمران: ١٥١] ، (أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون)[يونس: ٨] ، (أليس في جهنم مثوى للكافرين)[العنكبوت: ٦٨] . وهي مأواهم تتولى أمرهم (مأواكم النار هي مولاكم)[الحديد: ١٥] .