[المطلب الأول: زوجة المؤمن في الدنيا زوجته في الآخرة إذا كانت مؤمنة]
إذا دخل المؤمن الجنة، فإن كانت زوجته صالحة، فإنها تكون زوجته في الجنة أيضاً:(جنات عدن يدخلونها ومن صلح من ءابائهم وأزواجهم وذرياتهم)[الرعد: ٢٣] ، وهم في الجنات منعمون مع الأزواج، يتكئون في ظلال الجنة مسرورين فرحين (هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون)[يس: ٥٦] ، (أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون)[الزخرف: ٧٠] .
[المطلب الثاني: المرأة لآخر أزواجها]
روى أبو على الحراني في " تاريخ الرقة " عن ميمون بن مهران قال: خطب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أم الدرداء، فأبت أن تتزوجه، وقالت: