وقال في الكفرة المشركين المسوين آلهتم برب العالمين (فكبكبوا فيها هم والغاوون* وجنود إبليس أجمعون* قالوا وهم فيها يختصمون*تالله إن كنا لفي ضلال مبين* إذ نسويكم برب العالمين)[الشعراء: ٩٤-٩٨] .
وقال في حق المكذبين بيوم الدين:(بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا)[الفرقان: ١١] ، (وإن تعجب فعجب قولهم أءذا كنا تراباً أءنا لفي خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)[الرعد: ٥] . وقال:(مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا*ذلك بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أءذا كنا عظاماً ورفاتاً أءنا لمبعوثون خلقاً جديدا)[الإسراء: ٩٧-٩٨] .
٢- عدم القيام بالتكاليف الشرعية مع التكذيب بيوم الدين وترك الالتزام بالضوابط الشرعية، فقد أخبرنا الحق تبارك وتعالى أن أهل الجنة يسألون أهل النار قائلين:(ما سلككم في صقر)[المدثر: ٤٢] ، فيجيبون قائلين:(لم نك من المصلين*ولم نك نطعم المسكين* وكنا نخوض مع الخائضين*وكنا نكذب بيوم الدين*حتى أتانا اليقين)[المدثر: ٤٣-٤٧] .
٣- طاعة رؤساء الضلال وزعماء الكفر فيما قرروه من مبادئ الضلال وخطوات الكفر التي تصد عن دين الله ومتابعة المرسلين. قال تعالى في هؤلاء: (وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم