• وقال السلمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن المعمري، وموسى بن هارون، فقال: موسى بن هارون أتقى وأثبت ولا يدلس، ولم ينكر عليه شيء، وحديث المعمري، عن أبي الأشعث، عن الطفاوي، عن أيوب، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «إذا قرأ الإمام فأنصتوا» ، حدثنا جعفر الخلدي، حدثنا المعمري، عن الأشعث، فأنكر عليه هذا، فلم يرجع. (٣١٠) .
• وقال الحاكم: قال الدَّارَقُطْنِيّ: الحسن بن علي بن شبيب المعمري، صدوق عندي، حافظ، وأما موسى بن هارون فجرحه، وكانت بينهما عداوة وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها، ثم ترك روايتها منها حديث يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النوح، ومنها حديث الطفاوي، عن أيوب، عن الزهري، عن أنس إنما جعل الإمام ليؤتم به، وفيه إذا قرأ فأنصتوا، كذا وقع في أصله، فلما أنكر عليه تركه. (٧٨) .