النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وحدث على أثره عن حماد بن يحيى الأبح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال شيبتني هود، فيشبه أن يكون التمتام كتب إسناد الأول ومتن الأخير، وقرأ على الوركاني فلم يتنبه إليه، وأما لزوم تمتام كتابه وتثبته فلا ينكر، ولا ينكر طلبه، وحرصه على الكتابة.
وسمعت أبا الحسن يقول «شيبتني هود والواقعة» معتلة كلها.
وسمعت أبا الحسن يقول جاء رجل من أهل خراسان إلى تمتام فأخرج له جزءًا من الحديث وفى أوله هوذة، عن عوف، عن محمد بن سرين، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعده مراسيل، فأخذه الخراسانى وكتب كلماته، وكتب عن ابن عون، عن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وترك المسند، فقال: تمتام أحسنت بارك الله فيك. (٩) ، و «سؤالات السلمي»(٣١٣) .
• وقال السُّلَمِيُّ: قال الدَّارَقُطْنِيّ: ولد محمد بن غالب سنة ثلاث وتسعين. (٣١٨) .
• وقال عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي أخبرنا أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، قال محمد بن غالب بن حرب الضبي، أبو جعفر التمتام، البغدادي، مكثر مجود. «تاريخ بغداد» ٣ ١٤٦.
• وقال الحسن بن أبي طالب عن أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، قال محمد بن غالب بن حرب تمتام، ثقة. «تاريخ بغداد» ٣ ١٤٦.