لقد كثرت الكتب، وكلت الأيدي التي تمتد إليها، فبين أيدينا مئات المراجع للثقات، والضعفاء، والمتروكين، والمدلسين، ومن اختلط من الثقات، ومن رمي بالكذب، وكتب الصحابة، خير أمة أخرجت للناس، والتابعين.
- فإذا كنا في «الجامع في الجرح والتعديل» ، من قبل، قد جمعنا بين يديك أقوال
١ - محمد بن إسماعيل البخاري، المتوفي (٢٥٦هـ) .
٢ - ومسلم بن الحجاج، (٢٦١هـ) .
٣ - وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، (٢٦١هـ) .
٤ - وأبي زرعة الرازي، (٢٦٤هـ) .
٥ - وأبي داود السجستاني، (٢٧٥هـ) .
٦ - ويعقوب بن سفيان الفسوي، (٢٧٧هـ) .
٧ - وأبي حاتم الرازي، (٢٧٧هـ) .
٨ - وأبي عيسى الترمذي، (٢٧٩هـ) .
٩ - وأبي زرعة الدمشقي، (٢٨١هـ) .
١٠ - وأبي بكر البزار، (٢٩٢هـ) .
١١ - وأبي عبد الرحمن النسائي، (٣٠٣هـ) .
١٢ - وقسمًا من أقوال أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، (٣٨٥هـ) .
- ثم تبع ذلك «موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحيث وعلله» .
فهذه لبنة ثالثة، حاولنا بها أن نسد فراغًا في جدار علم الجرح والتعديل، آملين أن يصمد أمام أعداء العلم، وسدنة الكسل، من الذين كرهوا الإسناد، ليقول من شاء ما شاء.
نقدمها على استحياء، فهي العمل القليل، والجهد الكليل، ورشفة ماء ترمى في قفراء مهلكة؛ لعل الكريم سبحانه يقبل بكرمه، ويرحم برحمته، فيجبر كسرنا، ويستر عيبنا.