(٢) في "ط": (يحاصرهم). (٣) ما بين المعكوفتين ساقط من "ط". (٤) في صلاة عيسى ﵇ خلف إمام من هذه الأُمة فضيلة عظيمة لهذه الأُمة ولتلك العصابة المجتمعة في الشام أو في بيت المقدس لقتال الدجال. وقد دل على ذلك أحاديث منها حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم" رواه البخاري: (٦/ ٤٩١ - الفتح)، ورواه مسلم: (٢/ ١٩٣ - النووي). وعن جابر بن عبد الله ﵁ قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "لا تزال طائفة من أُمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال: فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم: صل لنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أُمَراء تكرمة الله هذه الأُمة". رواه مسلم: (٢/ ١٩٣ - النووي). (٥) في ذلك دليل على أن أكثر أتباع المسيح الدجال من اليهود، وفي الباب عدة أحاديث منها حديث أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفًا عليهم الطيالسة" رواه مسلم: (رقم ٢٩٤٤). (٦) في "الأصل" و"ط": (وصلاح)، وما أثبته من "أ" وجميع المصادر. (٧) في "أ": (وانساخ)، ولعلها هي الصواب لذكر المصنف لها في غريب الحديث لاحقًا. (٨) في "ط": (تسبقني)، وكذلك هي عند ابن ماجه: (٢/ ١٣٦١).