للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال سعد لابنه:

((يا بُنَيَّ! إياك والكبرَ. وليكن فيما تستعين به على تركه: علمك بالذي منه كنتَ، والذي إليه تصير.

وكيف الكبر مع النطفة التي منها خُلِقْتَ، والرحم التي منها قُذِفتَ، والغذاء الذي به غُذِيت؟!)) {"العقد الفريد"}.

وقال له عند الموت:

((يا بني! إنك لن تلقَ أحدًا هو أنصح لك مني:

- إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم صلِّ صلاة لا ترى أنك تصلي بعدها.

- وإياك والطمع؛ فإنه فقر حاضر.

- وعليك بالإياس؛ فإنه الغنى.

- وإياك وما يُعتذر إليه من العمل والقول، واعمل ما بدا لك)). {"المعجم الكبير" للطبراني، وقال الهيثمي في "المجمع": رجاله رجال الصحيح}.

[من وصايا العباس بن عبد المطلب لابنه]

قال الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب (رضي الله عنه) عم رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) لابنه عبد الله:

((يا بني! إني أرى أمير المؤمنين (يعني: عمرَ بن َ الخطاب (رضي الله عنه) يدنيك، ويقربك، ويختصك، ويخلو بك،

<<  <   >  >>