((يا بني! إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم إليها اللئام، ولكنها كريهة مرة لا يصبر عليها إلا مَن عرف فضلها، ورجا ثوابها)). {" شعب الإيمان " للإمام البيهقي}.
[وصية ضيغم لبنيه]
قال مالك بن ضيغم: لما احتُضِر أبي قلنا له: ألا تُوصي؟ قال:
((بلى: أوصيكم بما أوصى به إبراهيمُ بنيه ويعقوبُ: {يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[البقرة:١٣٢].
وأوصيكم بصلة الرحم، وحسن الجوار، وفعل ما استطعتم من المعروف، وادفنوني مع المساكين)). {"عيون الأخبار" للإمام ابن قتيبة رحمه الله "}.
[وصية أسماء بن خارجة لابنته عند التزوج]
لما أراد أسماء بن خارجة الفزاري أن يُهدي ابنته إلى زوجها، قال لها:
((يا بنية! كان النساء أحق بأدبكِ مني، ولا بد لي من تأديبك.
يا بنية! كوني لزوجك أمة يكن لك عبدًا، ولا تدني منه فيملك، ولا تباعدي عنه فتثقلي عليه. وكوني كما قلتُ لأمك: