للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففرض على كل امرئ نصرة الهدى ... وقمع ذوي الإلحاد من كل ذي صد (١)

الثاني عشر: يقول الشيخ حمد بن علي بن عتيق: إن الأمور التي يصير بها المسلم مرتدا، أمران.

١ - الأمر الأول الشرك.

٢ - الأمر الثاني مظاهرة المشركين على دينهم الباطل وطاعتهم في ذلك ولم يستثن من حالات المظاهرة والطاعة إلا حالة واحدة وهي الموافقة لهم في الظاهر مع مخالفتهم في الباطن، وذلك إذا كان في سلطانهم، مع مباشرة تعذيبهم وتهديدهم له (٢) اهـ.

الثالث عشر: قال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف رحمه الله إن كل من استسلم للكفار، ودخل في طاعتهم وأظهر موالاتهم فقد حارب الله ورسوله، وارتد عن الإسلام، ووجب جهاده، ولزمت معاداته (٣) اهـ وقد أجمع العلماء على أن من تكلم بالكفر هازلا أنه يكفر، كما في قصة المنافقين في غزوة تبوك، فكيف بمن أظهر الكفر وساعد على إظهاره ودعا إليه خوفًا وطمعًا في ملذات الدنيا؟ ألا يكون أولى وأحق بالكفر والردة ممن قال بضع كلمات معدودة في مناسبة محدودة؟ (٤).


(١) ديوان عقود الجواهر المنضدة الحسان/ سليمان بن سحمان (٨).
(٢) انظر مجموعة التوحيد (٢٨٦ - ٢٩٦).
(٣) انظر الدرر السنية (٧/ ١١).
(٤) انظر مجموعة التوحيد (٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>