للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثل الإمارة والنقابة، لأنه اسم لما توليته وقمت به، فإذا أرادوا المصدر فتحوا وإذا أرادوا الاسم كسروا (١) اهـ.

وكان الكسائي (٢) يفتحها ويذهب بها إلى النصرة (٣)، وقال الفراء (٤): سمعناها بالفتح وبالكسر في الولاية (٥) وفي معنييهما جميعًا، وأنشد هذا البيت:

دعيهم فهم إلب على ولاية ... وحفر هموا أن يعلموا ذاك دائب (٦).

و (الولاية) القرابة والتصرف، الحاصلة بالسبب أو النسب، و (الولاء) بالكسر لغة: المتابعة، والموالاة عند الفقهاء، متابعة غسل الأعضاء على سبيل التعاقب، بحيث لا يجف العضو الأول قبل غسل الذي بعده (٧).

وقيل (الولاء) بالفتح النصرة والمحبة والتناصر، سواء كان ولاء عتاقة، أو ولاء موالاة (٨).


(١) لسان العرب/ محمد بن منظور (٣/ ٩٨٥).
(٢) هو علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي الكوفي المعروف (بالكسائي) (أبو الحسن) مقرئ، مجود، لغوي، نحوي، شاعر، نشأ بالكوفة وتنقل في البلدان واستوطن بغداد، وتعلم على كبر، وأخذ اللغة من أعراب الحطيمة، الذين كانوا ينزلون بقطر، بل وغيرها من قرى بغداد، وروى الحديث، وأخذ عن الرؤاسي، وحمزة الزيات وسمع من خلق كثير، وقرأ عليه خلق ببغداد وبالرقة وغيرهما من البلدان، وتوفي برينويه، إحدى قرى السرى، من تصانيفه، المختصر في النحو، كتاب القراءات، معاني القرآن، مقطوع القرآن وموصوله، أشعار المعاياة وطرائقها، انظر معجم المؤلفين (٧/ ٨٤).
(٣) لسان العرب/ ابن منظور (٣/ ٩٨٥).
(٤) انظر ترجمته (١٦) من هذه الرسالة.
(٥) لسان العرب/ ابن منظور (٣/ ١٩٨٥).
(٦) لسان العرب ابن منظور (٣/ ٩٨٥).
(٧) المصدر السابق المكان نفسه.
وانظر جامع العلوم الملقب (بدستور العلماء) تأليف القاضي عبد رب النبي عبد رب الرسول الأحمد نكري (٣/ ٤٦٥).
(٨) جامع العلوم الملقب (بدستور العلماء) المكان نفسه المتقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>