(٢) انظر تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران تأليف حمود بن عبد الله التويجري ص٢٦. (٣) رواه أبو داود والنسائي والبخاري في الأدب المفرد وقال الألباني عنه إنه صحيح. انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ج١ ص١٠٠، رقم الحديث (٣٧١). (٤) سورة الفرقان آية (٧٢). (٥) انظر تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة/ حمود التويجري ص٢١. وتعليقًا على هذا الحديث نقول: «إن بعض المنتمين إلى الإسلام بدأوا يتبنون أعياد الكفار ويحتفلون بها مثل احتفالهم بعيد الفطر وعيد الأضحى إن لم يكن ذلك أشد، فقد سمعت إذاعة الكويت في نشرة أخبارها صباحًا في الساعة السادسة من يوم الجمعة ٦/ ٣/١٤٠٢هـ الموافق ١/ ١/١٩٨٢م يناير وهي ترفع أسمى آيات الشكر والتقدير والتهنئة السعيدة إلى مقام أميرها وحكومته وشعب الكويت والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية وتعلن عن منح الدولة أجازة رسمية لكافة العاملين بها من مسلمين ونصارى وبوذيين وغيرهم يوم السبت ٧/ ٣/١٤٠٢هـ ١٢/ ١/١٩٨٢م فهل الكويت دولة نصرانية أو دولة إسلامية؟ ولماذا يعدل النصارى بالمسلمين في الوقت الذي لا تتجاوز فيه نسبة النصارى في الكويت ٤% حسب ما نشرته مجلة المجتمع الكويتية من واقع الإحصاءات الرسمية، في حين أن الدولة النصرانية لا تأبه للمسلمين ولا لأعيادهم رغم أن نسبة المسلمين في بعض البلاد النصرانية تصل أكثر من ٢٦% كما هو الشأن في أثيوبيا حيث إن عدد المسلمين (٦) مليون من أصل (٢٢) مليون. فلماذا نكرمهم وهم يهينوننا. ونقدرهم وهم يسخرون منا؟ إن مثل هذه المعادلة، لا يشعر المسلم معها بالعزة والكرامة بل يشعر بالذلة والمهانة. انظر مجلة المجتمع عدد (٥٥٣) في ٢٦/ ٢/١٤٠٢هـ ص٢٣ وانظر الموسوعة العربية الميسرة/ محمد شفيق غربال ج١ ص٥٣ وص١٥٨. بشأن نسبة المسلمين والنصارى».