ثم جعل الخطيب يدعو ويقول:«اللهم إنا نستشفع إليك بوليك هذا» .
وجعل الناس يعجون ويبكون، فدفعت ريح، ثم أنشأت السحاب، ثم بدأ المطر.
قال أصبغ: فما انصرفنا إلا والمطر نازل كثيرا، فطلب ذلك الرجل بعد فلم يوجد.
١٥٠ - قال يونس: وحدثني أبو بكر إسماعيل بن بدر، قال: ثنا ابن وضاح، قال: كان بقرطبة من ناحية صدفورة رجل فاضل، يكنى: أبا نصر، فاستسقى ابن بشير القاضي بالناس بقرطبة فنادى: يا أبا نصر ناشدتك الله إن كنت حاضرا إلا قم ادع الله لنا.
فقام من ناحية المغرب رجل ملتف في كساء، فدعا فسقوا من حينهم.
ثم افتقد بعد ذلك فلم يوجد.
١٥١ - قصة أخرى تشبهها في كتاب الزهد لابن حنبل.
قال ابنه عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخطه: حدثت عن محمد بن شعيب، وسعيد بن عبد العزيز، قالا: