١١٩ - من كتاب العروس: حدثنا محمد، قال: سمعت شعيب بن واقد، يقول: سمعت يزيد بن زريع يحدث: أن رجلا استودع امرأة مالا فجحدت، فصام ثلاثة أيام: الأربعاء والخميس والجمعة حتى إذا سلم الإمام، قال:«اللهم إني أسألك باسمك لا إله إلا هو، بسم الله الرحمن الرحيم، الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، وأسألك باسمك الذي لا إله إلا هو، ملء السموات والأرض، الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الأصوات، ووجلت له القلوب من خشيتك إن كانت فلانة كاذبة فأعم بصرها» .
قال: فعميت، فبلغها، فردت عليه ماله وقالت: تدعو الله أن يرد علي بصري.
فدعا فرد الله عليها بصرها.
١٢٠ - قصة للزيادي القاضي.
أخبرنا أبو محمد بن عتاب، عن أبيه، قال: أخبرنا يونس بن عبد الله، قال: ثنا أبو عبد الله بن مفرج، قال: ثنا محمد أيوب الرقي، قال: ثنا محمد بن خلف المعروف بوكيع، قال: ثنا أبو سهل الرازي القاضي، قال: ثنا أبو حسان الزيادي قاضي الجهة الشرقية ببغداد، وهو الحسن بن عثمان، وأمه أم عثمان ابنة ابن عبيد الله بن زياد بن أبي سفيان، وبسبب أمه قيل له: الزيادي، قال: لحقني ما يلحق الرجال من الشدائد، واقتضاني جماعة كنت أعاملهم فيما أحتاج إليه لمنزلي ما لهم علي، وألحت رقاعهم فيه، فشكوت ذلك إلى زوجتي فقالت: