للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نعم.

قال: تقول: «اللهم بنورك اهتديت، وبفضلك استغنيت، وبنعمتك أصبحت وأمسيت، هذه ذنوبي بين يديك، أستغفرك وأتوب إليك» .

فقالها سليمان على القفل فانفتح.

قال محمد بن علي: إنما يتقبل الله من المتقين.

٢٣ - وذكر هذه القصة: أبو عبد الله الفضل بن عبيد الله بن الفضل الهاشمي في كتاب: فضائل بيت المقدس من تأليفه فقال:

أخبرنا عبد الصمد بن محمد الهمداني، قال: ثنا النضر بن سلمة، قال: ثنا ابن أبي أويس، عن محمد بن نصير مولى معاوية بن أبي سفيان، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن سليمان لما أعياه فتح بيت المقدس، دعا الإنس والجن فأعياهم حتى جاءه شيخ من جلساء داود عليه السلام فقال: ألا أعلمك دعوات، كان أبوك داود، إذا اهتم أو كربه أمر، فدعا بها فرج الله عنه؟ قال سليمان: بلى.

فقال الرجل: كان يقول: «اللهم بنورك اهتديت، وبفضلك استغنيت، وبنعمتك أصبحت وأمسيت» .

قال: فقالها سليمان ففتحت ".

<<  <   >  >>