للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قم فتوار عني.

فائتزر بأحدهما وارتدى بالآخر، ونزل ونزلت خلفه، فسألت عنه، فقيل لي: إنه جعفر بن محمد الصادق.

قال الليث بن سعد: فلا تزال حسرة ذلك البرد في قلبي، إلا أكون أخذته فجعلته لكفني.

٣٠ - وبإسناده: حدثني أبو نافع الأسود وكان مجاب الدعوة قال: كنا نجلس عند الليث بن سعد في حلقته، فكان يجلس معنا بها شاب، فرآه الليث يوما وقد خلقت ثيابه.

فقال لنا: ألا تنظرون إلى جليسكم خلقت ثيابه؟ قلنا: يقول الشيخ ما أحب.

فجمعوا له ثلاثين دينارا.

فقال: من يمضي بها إليه؟ فقال رجل: أنا.

قال: لا يعلم أنا جمعناها له، واقرأ عليه مني السلام وقل له: «غير بهذه حالك» .

فحدثني الرجل أنه راح مع الزوال، قال: فوجدته قد سبقني وهو قائم يصلي، فجلست خلفه

<<  <   >  >>