للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إيش هذا عندك؟ فقلت: حجر كذان.

فأغلق يده عليه، ثم فتحها ذهبا إبريزا فقال لي: يا هذا، من كان إذا احتاج إلى شيء صارت له الحجارة ذهبا، يحتاج إلى ما في أيديكم؟ قل لليث: قد كان لنا في مجالستكم أنس.

ثم مضى فلحقته، فقلت له: أحب أن تريني ما أريتني مرة أخرى.

فقال: ناولني حجرا.

ففعل فيه مثل ذلك.

ثم قلت له: أرني إياه ثالثة.

فقال: ناولني حجرا.

ففعل فيه مثل ذلك.

ثم مضيت إلى بعض المساجد فبت.

فقال له الليث: لا جزاك الله عنا خيرا، تفرق الرجل عنا كأن فتح الباب يجزيك وتجيء فتحدثنا فنستمتع منه.

ثم قال الليث:

<<  <   >  >>