يا ذا الجلال والإكرام، بحرمة نور وجهك الكريم، أسألك صحة في بصري، وطول عمر في حسن عمل، ورزقا واسعا لا منة لأحد علي فيه.
فأعطي الثلاثة.
٨٤ - قال يونس بن عبد الله: وجدت في كتاب بعض ثقات أهل العلم أن المفضل بن فضالة، كان قد لزمه دين فكان يدعو ويلح فيقول:«يا ذا الجلال والإكرام، بحرمة نور وجهك الكريم، اقض عني ديني» .
فقيل له في النوم:«كم تلح بحرمة وجه الله الكريم! اذهب إلى موضع كذا وكذا فخذ منه مقدار دينك ولا تزد» .
قال: ففعل وقضى الله بذلك دينه.
٨٥ - قال: وسمع أبو زرارة بهذا، فكان يدعو بهذا الدعاء يلح بقول: " يا ذا الجلال والإكرام، أسألك بنور وجهك الكريم، صحة في تقوى، وطول عمر في حسن عمل، وسعة رزق لا تعذبني عليه: فأعطي هذه الخصال.