للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَرْوَانَ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجَ يَسْتَسْقِي فَتَبِعْنَاهُ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ رَافِعًا صَوْتَهُ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا؛ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا، حَتَّى أَتَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي وَيَدْعُو وَالنَّاسُ مَعَهُ. قَالَ: فَلَبِثْنَا أَيَّامًا، فَأَنْشَأَ اللَّهُ سَحَابَةً مَا بَيْنَ الشَّامِ إِلَى الْيَمَنِ، ثُمَّ سَاقَهَا اللَّهُ حَتَّى أَمْطَرَتِ الْبِلَادَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَسَالَتِ السُّيُولُ، وَسَالَ بُطْحَانُ وَالْأَوْدِيَةُ، فَخَرَجَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى بُطْحَانَ يَنْظُرُ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَمَوَاقِعِ السَّيْلِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَعَلَى شِقَّتِهِ وَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُكَبِّرُ لِسُقْيَاهُ، وَمَا أَغَاثَ

<<  <  ج: ص:  >  >>