للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَعَهُ بِلَالٌ الْمُؤَذِّنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَجَعَلَ يَأْتِي بُيُوتَ نَاسٍ مِنَ الْعُمَّالِ فَيَسْتَأْذِنُ فَإِذَا أُذِنَ لَهُ قَالَ: أَنَا وَمَنْ مَعِي، قَالَ: فَيَدْخُلُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مُتَنَكِّرٌ فَيُفَتِّشُ بُيُوتَهُمْ، فَدَخَلَ عَلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَفَتَّشَ بُيُوتَهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا إِلَّا مَتَاعَ الْغَازِي، فَقَالَ خَالِدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ وَالْإِسْلَامُ مَا فَتَّشْتَ بَيْتَ رَجُلٍ بَعْدِي، فَكَانَتْ مَيْمُونَةُ إِذَا ذَكَرَتْ خَالِدًا قَالَتْ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي "

<<  <  ج: ص:  >  >>