للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: " قَدِمَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْجَابِيَةَ فَقَضَى بَيْنَ النَّاسِ، فَلَمَّا أَظْهَرَ تَوَجَّهَ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ، ثُمَّ قَالَ: نَحْوَ مَنْزِلِكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ سَبَقَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَتِ امْرَأَةُ أَبِي عُبَيْدَةَ: مَرْحَبًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فُلَانَةُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ فُلَانَةُ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لَأَسُوءَنَّكِ، قَالَتْ: إِيَّايَ تَعْنِي؟ وَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا تَقْدِرُ عَلَى ذَاكَ، فَأَعَادَ عَلَيْهَا مِثْلَ قَوْلِهِ، وَأَعَادَتْ عَلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِهَا، فَغَضِبَ، فَلَمَّا رَأَى أَبُو عُبَيْدَةَ غَضَبَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>