، قَالَ: بَلَى، وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ لَتَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ بِقَادِرٍ، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّكِ لَتُدِلِّينَ بِدَالَّةٍ، قَالَتْ: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَسْأَلَنِيَ الْإِسْلَامَ فَتَذْهَبَ بِهِ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ، قَالَتْ: فَلَا وَاللَّهِ مَا أُبَالِي مَا كَانَ بَعْدُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، ثُمَّ سَلَّمَ فَانْطَلَقَ، قَالَ صَفْوَانُ: فَقُلْتُ لِسُلَيْمٍ: مَا كَانَ غَضَبُهُ عَلَيْهَا؟ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ امْرَأَةَ عَظِيمِ دِمَشْقَ مِنَ الْأَعَاجِمِ حِينَ فُتِحَتْ دِمَشْقُ أَهْدَتْ إِلَيْهَا عِقْدًا فِيهِ خَرَزَةُ لُؤْلُؤٍ وَجِزْعٌ، لَعَلَّهُ لَا يُسَاوِي إِلَّا ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute