للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فِي عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سِتَارًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ بِقَدْرِ النَّاسِ، فَفَضَلَهُمْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِثَلَاثِ قَصَبَاتٍ، قَالُوا: بِالْخِلَافَةِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَنَّهُ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ، قَالَ: فَعَدَوْتُ بِهَا عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: «فِيمَ أَنَا وَأَحْلَامُ طَسَمٍ» ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ قَدِمَ عَلَيْنَا يَضَعُ النَّاسَ مَوَاضِعَهُمْ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ: «مَا فَعَلَتِ الرُّؤْيَا؟» قُلْتُ: زَعَمْتَ أَنَّهَا أَحْلَامُ طَسَمٍ فَلِمَ تَسْأَلُنِي عَنْهَا؟ قَالَ: «إِنَّكَ ⦗٨٧٢⦘ أَخْبَرَتْنِي بِهَا، وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَيٌّ، وَلَأَنْ أُقَرَّبَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي لَا يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ»

<<  <  ج: ص:  >  >>