للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " رَأَيْتُ كَأَنِّيَ أَخَذْتُ جَوَادًا كَثِيرَةً فَجَعَلَتْ تَضْمَحِلُّ حَتَّى بَقِيَتْ جَادَّةٌ وَاحِدَةٌ، فَسَلَكْتُهَا حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى جَبَلٍ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَهُ، وَإِلَى جَنْبِهِ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: " {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: ١٥٦] مَاتَ وَاللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَقُلْتُ: أَلَا تَكْتُبُ بِهَذَا إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَنْعَى لَهُ نَفْسَهُ "

<<  <  ج: ص:  >  >>