وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ بَهْزٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: " أَنَّهُ زَوَّجَ ابْنَةً لَهُ ابْنَ عَمٍّ لَهُ - كَانَ لَهُ شَرَفٌ - وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَلَا تَتَزَوَّجَ حَتَّى تَأْتِيَكَ، فَإِنْ تَزَوَّجْتَ فَلَا حَقَّ لَكَ فِيهَا، قَالَ: فَتَزَوَّجَ زَيْنَبَ أُمَّ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى الْقَاضِي، فَخَاصَمَهُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَجَحَدَ الشَّرْطَ وَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ شَرَطَ شَرْطًا فَتَرَكَهُ، قَالَ ⦗٩٧٠⦘: «مَا أُرَاهُ تَرَكَهُ، هُوَ عَلَى شَرْطِهِ» ، قَالَ: فَكَتَبَ عُثْمَانُ إِلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَهُوَ عَامِلُهُ عَلَى الْيَمَامَةِ فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ، فَزَوَّجَهَا ابْنَ أَخِيهِ، فَوَلَدَتْ لَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute