للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُدِّثْنَا عَنِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: " لَقِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ: مَا لَكَ لَا تَأْتِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ - يَعْنِي عُثْمَانَ - وَلَا تَغْشَاهُ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: «أَبْلِغْهُ عَنِّي أَنِّي لَمْ أَغِبْ عَنْ بَدْرٍ، وَلَمْ أَفِرَّ يَوْمَ عُيَيْنَ - يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ - وَلَمْ أُخَالِفْ سُنَّةَ عُمَرَ» ، قَالَ: فَأَخْبَرَ الْوَلِيدُ عُثْمَانَ ⦗١٠٣٣⦘ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: " أَمَّا يَوْمُ بَدْرٍ فَإِنَّمَا كَانَتْ عَلَى ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ ضَرَبَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمٍ، وَأَمَّا يَوْمُ عُيَيْنَ فَلِمَ تُعَيِّرُنِي بِذَنْبٍ قَدْ عَفَا اللَّهُ لِي فِيهِ، فَقَالَ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عمران: ١٥٥] اْلَآَيَةَ. وَأَمَّا سُنَّةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَاللَّهِ مَا أَظُنُّنِي أَنَا وَلَا هُوَ يُطِيقُ سُنَّةَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "

<<  <  ج: ص:  >  >>