للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ عَقِيلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، خَطَبَ فَاطِمَةَ بِنْتَ عُتْبَةَ فَقَالَتْ: تَزَوَّجْنِي وَأَنَا أُنْفِقُ عَلَيْكَ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ: أَيْنَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ؟ أَيْنَ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ؟ فَقَالَ: عَلَى يَسَارِكِ إِذَا دَخَلْتِ النَّارَ، فَشَدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا فَأَتَتْ عُثْمَانَ فَقَالَ: «لَا وَاللَّهِ، لَا يُجْمَعُ رَأْسِي وَرَأْسُ عَقِيلٍ أَبَدًا» ، فَأَرْسَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَرْسَلَ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَاللَّهِ لَأُفَرِّقَنَّ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا كُنْتُ لِأُفَرِّقَ بَيْنَ شَيْخَيْنِ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، قَالَ: «فَأُلْفِيَا وَقَدْ شَدَّا عَلَيْهِمَا أَثْوَابَهُمَا وَأَصْلَحَا شَأْنَهُمَا»

<<  <  ج: ص:  >  >>