للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ، قَالَ: خَطَبَ مَرْوَانُ وَسَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ إِلَى عُثْمَانَ، فَدَعَا مَرْوَانُ رَجُلًا كَانَ بِالْمَدِينَةِ عَامِلًا، فَقَالَ: إِنِّي خِفْتُ أَنْ يُزَوِّجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سَعِيدًا، فَاحْتَلْ لِي، فَأَتَى ذَلِكَ الرَّجُلُ عُثْمَانَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ مُتَّكِئٌ فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: «مَا خَبَرُ النَّاسِ؟» فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَرَكْتُ إِمَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُلْنَ إِنَّ مَرْوَانَ وَسَعِيدًا خَطَبَا إِلَيْكَ، وَأَنْتَ مُنْكِحٌ أَشْرَفَهُمَا، وَقَدْ شَكَّ النَّاسُ أَيُّهُمَا أَشْرَفُ، فَدَعَا مَرْوَانَ فَزَوَّجَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>