للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: رَكِبَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي سَفِينَةٍ قِبَلَ الشَّامِ زَمَنَ عُثْمَانَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ لِكَعْبٍ: كَيْفَ تَجِدُ نَعْتَ سَفِينَتِنَا هَذِهِ فِي التَّوْرَاةِ تَجْرِي غَدًا فِي الْبَحْرِ؟ فَقَالَ كَعْبٌ: يَا مُحَمَّدُ لَا تَسْخَرْ بِالتَّوْرَاةِ، فَإِنَّ التَّوْرَاةَ ⦗١١١٨⦘ كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لَهُ ذَاكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ. فَقَالَ: «لَا أَجِدُ سَفِينَتَنَا هَذِهِ مَنْعُوتَةً فِي التَّوْرَاةِ، وَلَكِنِّي أَجِدُ فِي بَعْضِ كِتَابِ اللَّهِ أَنَّ فِتْنَةً قَدْ أَطَلَّتْ يَنْزُو فِيهَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ سِنٌّ شَاغِيَةٌ نَزْوَ الْحِمَارِ فِي الْقَيْدِ، فَاتَّقِ أَلَّا تَكُونَ ذَلِكَ الرَّجُلَ» . حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ مُحَمَّدٍ بِمِثْلِهِ وَقَالَ: يَثِبُ فِيهَا غُلَامٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَشْفَى الثَّنِيَّتَيْنِ فَيُؤْخَذُ فَيُضْرَبُ عُنُقُهُ، فَانْظُرْ أَلَّا تَكُونَ ذَاكَ , فَكَانَ هُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>