للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَارِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: رَكِبَ كَعْبٌ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي سَفِينَةٍ فَقَالَ مُحَمَّدٌ: يَا كَعْبُ، أَتَجِدُ جَرْيَ سَفِينَتِنَا فِي التَّوْرَاةِ؟ فَقَالَ كَعْبٌ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ التَّوْرَاةَ حَقٌّ، وَهِيَ فِي كِتَابِ اللَّهِ. فَلَا تَسْتَهْزِئْ بِهَا. فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. فَقَالَ كَعْبٌ: «أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ اسْمُهُ اسْمُكَ أَشِرُ الثَّنَايَا يَحْجِلُ فِي الْفِتْنَةِ كَمَا يَحْجِلُ الْحِمَارُ فِي الْقَيْدِ، فَاحْذَرْ لَا يَكُونُ أَنْتَ هُوَ»

<<  <  ج: ص:  >  >>