مَخْرَمَةَ، فَبِأَيْدِي وَلَدِهِ بَعْضُهَا، وَقَدْ خَرَجَ مِنْهُمْ بَعْضُهَا، وَالَّذِي خَرَجَ بِأَيْدِي وَرَثَةِ عُمَرَ بْنِ بُزَيْعٍ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَاتَّخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ دَارَ أُوَيْسٍ الَّتِي بِالْبَلَاطِ الشَّارِعِ بَابُهَا عَلَى دَارِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، ابْتَاعَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ مِنَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِثَلَاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَبَعْضُهَا الْيَوْمَ بِأَيْدِي آلِ أُوَيْسِ ابْنِ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْهُمْ بَعْضُهَا. وَاتَّخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضًا دَارَهُ الَّتِي بِجِيزَةِ بُطْحَانِ الْعُرْفِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ مُبَيَّضٍ، الَّتِي وِجَاهُ دَارِ الْوَلِيدِ السَّمَّانِ، فَبَعْضُهَا الْيَوْمَ بِأَيْدِي وَلَدِ أُوَيْسٍ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْهُمْ كَثِيرٌ مِنْهَا. وَاتَّخَذَ حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى دَارَهُ الَّتِي بَيْنَ دَارِ عَامِرِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِالْبَلَاطِ، مِنْهَا الْبَيْتُ الشَّارِعُ عَلَى خَاتِمَةِ الْبَلَاطِ، وَبَيْنَ الزُّقَاقِ الَّذِي فِي دَارِ آمِنَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، وَبَيْنَ دَارِ الرَّبِيعِ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى وَلَدِهِ، فَهِيَ بِأَيْدِيهِمْ. وَاتَّخَذَ حُوَيْطِبٌ أَيْضًا دَارَهُ الَّتِي بَيْنَ دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الَّتِي كَانَتْ لِأُمِّ سَلَمَةَ، وَبَيْنَ دَارِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَفِيلٍ، بَابُهَا وِجَاهُ دَارِ مُحْرِزٍ مَوْلَى الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى وَلَدِهِ، فَهِيَ بِأَيْدِيهِمْ. وَاتَّخَذَ حُوَيْطِبٌ أَيْضًا دَارَهُ الَّتِي يُقَالَ لَهَا: دَارُ صُبْحٍ، وَهِيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute