للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدَّارُ الَّتِي حَدُّهَا مِنَ الْقِبْلَةِ رَحَبَةُ الْحُكْمِ، وَحَدُّهَا الشَّامِيُّ الزُّقَاقُ الَّذِي يُخْرِجُكَ إِلَى دَارِ الْمُطَّلِبِ، وَحَدُّهَا الشَّرْقِيُّ دَارُ الْمُطَّلِبِ، وَحَدُّهَا الْغَرْبِيُّ، وَفِيهِ بَابُهَا، الطَّرِيقُ إِلَى مَجْلِسِ الْحُكْمِ. وَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى وَلَدِهِ؛ فَهِيَ بِأَيْدِيهِمْ. قَالَ: وَقَالَ ابْنُ أَبِي يَحْيَى: كَانَتْ لِابْنِ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي رُهْمٍ دَارٌ مَوْضِعُهَا عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الْمُرَبَّعَةِ الَّتِي فِي الْمَسْجِدِ الْيَمَانِيَّةِ الْغَرْبِيَّةِ، وَكَانَتْ حَدِيدَةَ دَارٍ كَانَتْ هُنَاكَ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَأُدْخِلَتَا فِي الْمَسْجِدِ. قَالَ: وَاتَّخَذَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ دَارَهُ الَّتِي فِي كُتَّابِ عُرْوَةَ، وَعُرْوَةُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ كَانَ يُعَلِّمُ، إِلَى حَدِّهَا الشَّامِيِّ دَارُ حَفْصَةَ، وَحَدُّهَا الْيَمَانِيُّ دَارُ ابْنُ مِشْنُوٍّ، بَابُهَا لَازِقٌ فِي كُتَّابِ عُرْوَةَ، وَهِيَ بِأَيْدِي وَلَدِهِمْ صَدَقَةٌ عَلَيْهِمْ. وَاتَّخَذَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَشْنُوٍّ دَارَهُ الَّتِي فِي كُتَّابِ عُرْوَةَ، حَدُّهَا مِنَ الْقِبْلَةِ دُبُرُ دَارِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَحَدُّهَا مِنَ الشَّامِ دَارُ عَبْدِ بْنِ زَمْعَةَ، وَحَدُّهَا مِنَ الشَّرْقِ كُتَّابُ إِسْحَاقَ الْأَعْرَجِ، بَابُهَا لَائِطٌ فِي كُتَّابِ عُرْوَةَ. وَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْهُ بِأَيْدِي بَنِي عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، وَآلُ عَبْدِ بْنِ زَمْعَةَ يُخَاصِمُونَهُمْ فِيهَا. وَاتَّخَذَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ عُمَرُ أَوْ عَبْدُ اللَّهِ، أَحَدُ بَنِي عَدِيِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>