للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: بلفظ مرادف، واختاره [الخطيب (١).

وعن] (٢) ابن سيرين (٣)، وثعلب، والرازي (٤) من الحنفية، والمروي عن ابن عمر رضي الله عنهما: [منعه مطلقًا] (٥).


= راجع: صحيح البخاري: ٣/ ١٦، وصحيح مسلم: ٤/ ١٧، واللؤلؤ والمرجان: ٢/ ١٥.
وانظر: الغيث الهامع: ق (١٠٠/ ب)، والمحلي على جمع الجوامع: ٢/ ١٧٢، وهمع الهوامع: ص/ ٢٩٢.
(١) ورجحه أبو الخطاب من الحنابلة، وأبو الحسين البصري من المعتزلة.
راجع: التمهيد لأبي الخطاب: ٣/ ١٦٢، والمعتمد: ٢/ ١٤١، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٣٨٠.
(٢) ما بين المعكوفتين سقط من (أ) وأثبت بهامشها.
(٣) هو محمد بن سيرين الأنصاري أبو بكر البصري، مولى أنس بن مالك، وهو إمام كبير في التفسير، والحديث، والفقه، والمقدم في التعبير للرؤيا، والزهد، والورع وقيل: لم يكن بالبصرة أعلم بالقضاء منه، وطلب منه أن يتولى قضاء البصرة، فهرب إلى الشام، وكان بزازًا، وهو من التابعين وتوفي سنة (١١٠ هـ).
راجع: تأريخ بغداد: ٥/ ٣٣١، وحلية الأولياء: ٢/ ٢٦٣، وطبقات الشيرازي: ص/ ٨٨، ومشاهير علماء الأمصار: ص/ ٨٨، وطبقات القراء: ٢/ ١٥١، وتذكرة الحفاظ: ١/ ٧٧، وشذرات الذهب: ١/ ١٣٨.
(٤) هو أبو بكر الجصاص، واختار هذا القول ابن حزم الظاهري، وهي رواية عن الإمام أحمد. راجع: المحدث الفاصل: ص/ ٥٣٨، والإحكام لابن حزم: ١/ ٢٠٥، والإلماع: ص/ ١٧٨، والكفاية: ص/ ١٩٨، وشرح العضد على المختصر: ٢/ ٧٠، ومختصر الطوفي: ص/ ٧١، والمدخل إلى مذهب أحمد: ص/ ٩٧.
(٥) ما بين المعكوفتين سقط من (أ) وأثبت بهامشها.

<<  <  ج: ص:  >  >>