للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في طلب العلم، ورواه الربيع (١) عن الشافعي، وكذا روي عن مالك، وأبي حنيفة.

ومنع قوم العامة (٢).

والقاضي أبو الطيب (٣) في المعدوم ابتداء، كما تقدم أنه المختار، وأما للمعدوم من غير إضافة، فلا يجوز إجماعًا.

وألفاظ الرواة عند الأداء اصطلاح خاص لأهل الحديث لا تعلق له بالأصولي لأن/ ق (٩٦/ أمن ب) كلامه فيما للاحتجاج فيه (٤) مدخل.


(١) هو الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي، أبو محمد مؤذن مسجد عمرو بن العاص بمصر، وصاحب الإمام الشافعي الذي روى أكثر كتبه، وأثنى عليه الشافعي خيرًا، ويقدم أصحاب الشافعي روايته على رواية المزني عند التعارض، وعند الإطلاق في المذهب الشافعي يكون هو المراد، وغيره يقيد بما يميزه عنه، وقد شدت الرحال إليه من أقطار الأرض لسماع كتب الشافعي منه، وتوفي سنة (٢٧٠ هـ).
راجع: طبقات الشيرازي: ص/ ٩٨، وطبقات العبادي: ص/ ١٢، وطبقات السبكي: ٢/ ١٦٢، والبداية والنهاية: ١١/ ٤٨، وتذكرة الحفاظ: ٢/ ٥٨٦، والخلاصة: ص/ ١١٥، وحسن المحاضرة: ١/ ٣٤٨، وطبقات الحفاظ: ص/ ٢٥٦، وشذرات الذهب: ٢/ ١٥٩.
(٢) كل ما ذكره هنا تقدم في أول المسألة، وقد ذكرت الخلاف عند كل مرتبة من مراتب الإجازة، مع بيان القول المختار.
(٣) هو طاهر بن عبد الله بن طاهر أبو الطيب الطبري الشافعي الإمام الجليل الفقيه، الأصولي، القاضي، من مؤلفاته: شرح المزني، وصنف في الخلاف، والمذهب، والأصول والجدل كتبًا كثيرة ليس لأحد مثلها، كذا ذكر السبكي عنه، وتوفي سنة (٤٥٠ هـ).
راجع: المنتظم: ٨/ ١٩٨، ووفيات الأعيان: ٢/ ١٩٥، وطبقات السبكي: ٥/ ١٢، وشذرات الذهب: ٣/ ٢٨٤، والفتح المبين: ١/ ٢٣٨.
(٤) هو كما قال الشارح لكني إتمامًا للفائدة، وتكميلًا للبحث ذكرت ذلك في الهامش على وجه الإيجاز، مع المراجع التي توسعت في البحث عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>