(١) روى مسلم، وابن ماجه عن أنس، وعائشة رضي الله عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بقوم يلقحون النخل، فقال: "لو لم تفعلوا لصلح، فخرج شيصًا: فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهم: أنتم أعلم بأمور دنياكم" أي: أنتم أعلم مني بذلك، وأنا أعلم بأمور أخراكم منكم. راجع: صحيح مسلم: ٧/ ٩٥، وسنن ابن ماجه: ٢/ ٩١، وفيض القدير: ٣/ ٥٠. (٢) وقيل: هو حجة بعد استقرار الرأي لا قبله. راجع: المدخل إلى مذهب أحمد: ص/ ١٣٣. (٣) الأكثر على أنه يتمسك بالإجماع في الأمور العقلية، وخالف إمام الحرمين مطلقًا وأيده الشارح هنا، وذهب أبو إسحاق الشيرازي إلى التمسك به في كليات أصول الدين، كحدوث العالم، وإثبات النبوة، دون جزئياته، كجواز الرؤية. =