(٢) كقوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الإسراء: ٧٨]. (٣) كقوله تعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (١٤)} [القلم: ١٣ - ١٤] أي لأن كان، وما جاء في قصة الزبير من قول الأنصاري لما خاصمه في شراج الحرة: "أن كان ابن عمتك" أي لأن كان، فالتعليل مستفاد من اللام المقدرة لا من أن. راجع: الحديث صحيح البخاري: ٣/ ٢٣٢. (٤) كقوله تعالى: {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} [القصص: ١٥]، {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} [البقرة: ٣٧]. (٥) وهذا مذهب البيضاوى، والمصنف، وغيرهما، وذهب القاضي أبو يعلى، وأبو الخطاب، والآمدي، وابن الحاجب، وغيرهم إلى أنها من قسم الصريح، ونقل عن آخرين أنها من قسم الإيماء. راجع: الإحكام للآمدي: ٤/ ٥٦، وروضة الناظر: ص/ ٢٩٧، وشرح العضد: ٢/ ٢٣٤، وشرح الكوكب المنير: ٤/ ١١٩ - ١٢٠، وتيسير التحرير: ٤/ ٣٩.