للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودونه: حفظ العقل بحد المسكر (١).

ودونه: حفظ النسب (٢) بحدّ الزنى (٣).

ودونه: حفظ المال بحد السرقة (٤)، وقطع الطريق (٥).


(١) لقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [المائدة: ٩١]، ولقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل مسكر حرام".
راجع: مسند أحمد: ١/ ٢٧٤، وصحيح مسلم: ٦/ ٩، وبذل المجهود: ١٦/ ١٤.
(٢) هذا المقصد الضروري الرابع اختلف الأصوليون في تسميته فسماه الغزالي، والآمدي، والشاطبي، وابن الحاجب، والشوكاني: "حفظ النسل".
وسماه الرازي، وابن قدامة، والقرافي، والبيضاوي، والطوفي، والأسنوي، والمصنف، والبدخشي، وصاحب نشر البنود: "حفظ النسب".
راجع الكلام على الضروريات، ومكملاتها: المستصفى: ١/ ٢٨٧، وشفاء الغليل: ص/ ١٦٠، والمحصول: ٢/ ق/ ٢/ ٢٢٠، وروضة الناظر: ص/ ١٧٠، والإحكام للآمدي: ٣/ ٧١، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٣٩١، وشرح العضد: ٢/ ٢٤٠، والموافقات: ٢/ ٥ - ٦، ومختصر الطوفي: ص/ ١٤٤، ومختصر البعلي: ص/ ١٦٣، والإبهاج: ٣/ ٥٥، ونهاية السول: ٤/ ٨٣، ومناهج العقول: ٣/ ٥١، والمحلي على جمع الجوامع: ٢/ ٢٨٠، ونشر البنود: ٢/ ١٧٢، وإرشاد الفحول: ص/ ٢١٦.
(٣) لقوله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: ٢]، وقد جلد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ورجم.
(٤) لقوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا} [المائدة: ٣٨]، ولقوله: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [البقرة: ١٨٨].
(٥) لقوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ} [المائدة: ٣٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>