للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وينقسم باعتباره القوة، والضعف إلى جلي وخفي (١)، الجلي منه: ما قطع بنفي الفارق فيه، أو كان احتمال الفارق فيه ضعيفًا.

والخفى خلافه، وهو ما كان احتمال الفارق فيه قويًا كقياس القتل بالمثقل على المحدد.

وقيل: الجلي ما ذكر أولًا، والخفي قياس الشبه، والواضح ما بينهما.

وقيل: الجلي قياس الأولى مثل قياس الضرب على التأفيف في الحرمة، والواضح المساوي كقياس إحراق مال اليتيم على أكله في التحريم، والخفي ما كان دونه كقياس التفاح على البر في الربا، كما تقدم تحقيقه سابقًا.

وقياس العلة: ما صرح فيه بالعلة مثل حرمت النبيذ كالخمر للإسكار.

وقياس الدلالة: ما يكون الجامع فيه لازم العلة (٢).


(١) راجع تقسيم الأصوليين للقياس بهذا الاعتبار: اللمع: ص/ ٥٥، والمنخول: ص/ ٣٣٤، وأدب القاضي للماوردي: ١/ ٥٨٦ - ٦٠٠، والأحكام للآمدي: ٣/ ٩٥، والمحصول: ٢/ ق/ ٢/ ١٧٠، والجدل لابن عقيل: ص/ ١١، والمنهاج للباجي: ص/ ٢٦، وشرح العضد: ٢/ ٢٤٧، ومختصر البعلي: ص/ ١٥٠، والمحلي مع حاشية البناني: ٢/ ٣٣٩، وتيسير التحرير: ٤/ ٧٦، ونشر البنود: ٢/ ٢٤٣، وإرشاد الفحول: ص/ ٢٢٢.
(٢) وينقسم القياس أيضًا باعتبار العلة إلى ثلاثة أقسام: قياس علة، وقياس دلالة، وقياس في معنى الأصل كما ذكر هنا.
راجع: المنهاج للباجي: ص/ ٢٦، والجدل لابن عقيل: ص/ ١٣، واللمع: ص/ ٥٥، وأعلام الموقعين: ١/ ١٣٣، ومفتاح الوصول ص/ ١٥٥، وشرح العضد: ٢/ ٢٤٧، والمحلي وحاشية البناني عليه: ٢/ ٣٤١، ومختصر البعلي: ص/ ١٥٠، وإرشاد الفحول: ص/ ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>