ولكن ابن العبري قال: "من حكماء هذا الزمان -يعني القرن السابع الهجري، - نجم الدين النخجواني كان ذا يد قوية في الفضائل، وعارضة عريضة في علوم الأوائل تفلسف ببلاده، وسار في الآفاف، وطوف، ودخل الروم، وولي المناصب الجار، ثم كره كدر الولاية، ونصبها، فارتحل إلى الشام، وأقام بحلب منقطعًا في دار اتخذها لسكناه لا يمشي إلى مخلوق ولكن يمشى إليه إلى أن مات. . . " مختصر الدول له: ص/ ٢٧٢. (٢) راجع: التلخيص للنخجواني ورقة: (١٣٢/ ب - ١٣٣/ أ). (٣) روى أبو داود، وابن ماجه عن صلة بن زفر قال: "كنا عند عمار في اليوم الذي يشك فيه، فأتى بشاة فتنحى بعض القوم فقال عمار: من صام هذا اليوم فقد عصى أبا القاسم -صلى اللَّه عليه وسلم-". راجع: سنن أبي داود: ١/ ٥٤٥، وسنن ابن ماجه: ١/ ٥٠٤ - ٥٠٥، ومستدرك الحاكم: ١/ ٤٢٤، ورواه البخاري تعليقًا في صحيحه: ٣/ ٣٣.