للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتادة (١) مشركًا، وأخذ سلبه غيره، فلما طلبه أبو قتادة، فقال القرشي: سلبه عندي، فأرضه عني يا رسول اللَّه، فقال أبو بكر: لا ها اللَّه، إذ لا يعمد على أسد من أسد اللَّه يقاتل عن اللَّه ورسوله، فيعطيك سلبه (٢). والدال على الوقوع [دال] (٣) على الجواز.


= مُدْبِرِينَ (٢٥) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [التوبة: ٢٥ - ٢٦].
راجع: معجم ما استعجم: ٢/ ٤٧١ - ٤٧٢، ومراصد الاطلاع: ١/ ٤٣٢، والسيرة لابن هشام: ٢/ ٣٩٧، وأشعة الأنوار: ١/ ١٠٦، وصحيح البخاري: ٥/ ١٩٤، وصحيح مسلم: ٥/ ١٦٦.
(١) هو فارس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبو قتادة اختلف في اسمه فقيل: الحارث بن ربعي بن بلدمة، وقيل: النعمان بن ربعي، وقيل: النعمان بن عمرو بن بلدمة، وقيل غير ذلك، أبو أسيد الأنصاري، الساعدي مشهور بكنيته شهد بدرًا، وأحدًا وما بعدها، وكان معه راية بني ساعدة يوم الفتح، روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أحاديث، وروى عنه أولاده، وبعض الصحابة، وأخرج أحاديثه البخاري، ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة، وأضر في آخر عمره، مات بالمدينة سنة (٥٤ هجرية)، وقيل غير ذلك، وهو آخر البدريين موتًا.
راجع: الإصابة: ٤/ ١٥٨ - ١٥٩، وأسد الغابة: ٥/ ٢٣، والمعارف: ص/ ٢٧٢، ونكت الهميان: ص/ ٢٣٣، والخلاصة: ٣/ ٤، وغاية المرام: ص/ ٦٥ - ٦٦.
(٢) هذا من حديث طويل رواه البخاري، وغيره عن أبي قتادة وفيه بعد قول أبي بكر ذلك. . . فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صدق فأعطه، فأعطانيه. . .".
راجع: صحيح البخاري: ٥/ ١٩٦، وصحيح مسلم: ٥/ ١٤٧ - ١٤٨.
(٣) سقط من (أ) وأثبت بهامشها.

<<  <  ج: ص:  >  >>