راجع: مسلم: ١/ ٣٥٢، والموطأ: ١/ ٢١٤، ومسند أحمد: ٦/ ٥٨، وسنن أبى داود: ٢/ ١٣٤، وسنن الترمذي: ٥/ ٥٦١، رقم ١٧٤٧، وسنن النسائى: ٣/ ٢٤٨، وسنن ابن ماجه: ١/ ٣٥٨ - ٣٥٩، ومعنى الحديث: لا أُحصي نعمتك، والثناء بها عليك، وإن اجتهدت في الثناء عليك شيئًا فشيئًا، فلا نهاية للثناء عليك؛ لأن الثناء تابع للمثنى عليه، فكما لا نهاية لصفاته، فلا نهاية ولا حصر للثناء عليه لكثرة نعمه التي لا تحصى، ولا تعد. (٢) كالغزالي، والرازي، والآمدي، وغيرهم. راجع: المستصفى: ١/ ٢، والمحصول: ١ / ق / ١/ ٨٩، والإحكام: ١/ ٣. (٣) ذكر الزركشي أن الجملة الاسمية مسلوبة الدلالة على الحدث وضعًا، ولو اختار المصنف الجملة الاسمية تأسِّيًا بالقرآن الكريم لكان أنسب؛ لأنه تعالى قديم لم يحدث ولم يتجدد. وهذه هي معونة المقام التي يريدها الشارح. راجع: تشنيف المسامع: ق (١ / ب).