والإضافة: وهي النسبة العارضة للجسم بالقياس إلى نسبة أخرى كالأبوة العارضة للأب، والبنوة العارضة للابن، فإن كلًا منهما نسبة تعقل بالقياس إلى نسبة أخرى. وأن يفعل: وهو كون الشيء مؤثرًا في غيره كالقاطع ما دام قاطعًا. وأن ينفعل: وهو كون الشيء، متأثرًا من غيره كالمنقطع ما دام منقطعًا. وأما ما استثناه الشارح من الأعراض النسبية فهما: الكم: وهو المقدار، وشأنه أن يقبل القسمة لذاته. والكيف: وهو عرض شأنه أن لا يقبل القسمة، واللاقسمة لذاته، وأن لا يتوقف تصوره على تصور غيره كالألوان، والحلاوة، والمرارة، والروائح، والأصوات، والنور، والظلمة، والنعومة، والخشونة. راجع: معيار العلم: ص/ ١٠٧، والمعالم: ص/ ٣٣ - ٣٥، والمواقف: ص/ ٩٧، وشرح المقاصد: ٢/ ٤٦١، والتعريفات: ص/ ٢٢٥، ومذكرات في علم المنطق: ص/ ٥٠، ورسالة في علم المنطق لمحمد ياسين: ص/ ١٧ - ١٨، وضوابط المعرفة: ص/ ٣٣٩، وتسهيل المنطق: ص/ ٢٦.