(٢) الاستعارة: تشبيه حُذِفَ أحد طرفيه، فعلاقتها المشابهة دائمًا، وهي من المجاز اللغوي، وتنقسم إلى قسمين: تصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به كقولهم: لمع البرق في كفه. شبه الموسى بالبرق بحامع اللمعان. ومكنية: وهي ما حُذِفَ فيها المشبه به، ورمز له بشيء من لوازمه، ويقال لها المرشحة كما في المثال الذي ذكره المصنف في قوله: "لعيون الألفاظ مقام بياضها" حيث حَذَفَ المشبه به، وهو الإنسان، ورمز إليه بشيء من لوازمه، وهي العيون التي هي قرينة المكنية، والقرينة إثبات العيون للألفاظ. راجع: الإيضاح: ٢/ ٤٠٧، ٤٤٤، وأسرار البلاغة: ص / ٢٢، وجواهر البلاغة: ص/ ٣٠٣، والبلاغة الواضحة: ص/ ٧٧، ٩٠. (٣) يعني أصول الدين وأصول الفقه كما سيذكره بعد هذا. (٤) ما بين المعكوفتين ذكر في نسخة (ب) وأما في نسخة (١) فقال: "ونضرع إليك إلى قوله: وينحصر".