راجع: المحصل للرازي: ص/ ١٨٩، والمواقف للإيجي: ص/ ٢٥١، وتشنيف المسامع: ق (١٨٥/ ب)، والمحلي على جمع الجوامع: ٢/ ٤٢٩. (٢) جاء في هامش (أ): "نقله الزركشي عن ابن أبي حمزة". (٣) قال الزركشي: "وقال ابن أبي حمزة - في حديث إرسال اللَّه الملك إلى الرحم لينفخ فيه الروح، وهذا يرد على من قال: إن الجوهر لا يدخل في جوهر، ويدخل في الرحم ليصور، والرحم جوهر، ولا يشعر صاحبه به". تشنيف المسامع: ق (١٨٥/ ب). (٤) وجوزه بعض الدهرية في الأزل، وهم بعض القائلين بأن الأجسام قديمة بذواتها محدثة بصفاتها، وجوزه الصالحية فيما لا يزال، وللمعتزلة تفصيل: فالبصرية منهم يجوزونه في غير الأكوان، والبغدادية يجوزونه في غير الألوان، وأما الجمهور وهم الذين منعوا خلو الجوهر عن العرض فبناء على أن الأجسام متجانسة، وإنما تتميز بالأعراض، فلو =